التعبير عن المشاعر الإيجابية والحب في الأسرة الإرترية: حاجة إنسانية ومطلب لبناء التماسك الأسري
في قلب كل أسرة تكمن مشاعر الحب والمودة، لكن القدرة على التعبير عنها بصدق ووضوح ليست أمرًا فطريًا دائمًا، بل قد تعوقها تجارب الماضي وظروف النشأة. في السياق الإرتري تحديدًا، تتضح هذه الإعاقة بصورة أكثر تعقيدًا، حيث تراكمت سنوات الحرب والتهجير والمعاناة، وخلّفت جراحًا جماعية طالت بنية المجتمع النفسي والعاطفي، وانعكست بشكل مباشر على العلاقات الأسرية، وبخاصة بين الزوجين.